أود هنا أن اطرح أهم المشاكل الاجتماعية التي تعاني منها الأسرة في الإمارات، وعلى الرغم من حجمنا كمواطنين لا يزال صغيرا، إلا أن الأسرة الإماراتية في الوقت الحالي، افتقدت عنصر الاستقرار الأسري المطلوب منها، لتحقيق التنمية في المجتمع، وذلك لعدة أسباب ، منها:1. التغير الاقتصادي في المجتمع، وتحول معظم الأسر إلى أسر مستهلكة بعد أن كانت الأسر في دولة الإمارات أسر منتجة بطبيعتها.2. الإدمان على الكحوليات والمسكرات المخدرات والتدخين، خاصة بين فئة الشباب، ولا ننكر انتشارها بين الفتيات المواطنات مؤخرا.3. عدم الوعي الأسري بأهمية دور الرجل والمرأة في الأسرة، خاصة عندما يتقاعس كل من الزوجين عن الدعم المادي والنفسي للأبناء.4. ارتفاع نسبة الطلاق في الإمارات والتي تعدت 50% من نسبة الزواج، وتعد الأولى في الوطن العربي.5. الزواج من أجنبيات وعدم وجود قانون يحد من هذه الظاهرة، والتي لجأت إليها المواطنات مؤخرا.6. دخول العديد من الأجانب في الدولة، والذي أصبح خليطا مؤثرا من الأفكار والقيم والمبادئ الجديدة والدخيلة على المجتمع المحلي.7. لا ننكر أهمية الإعلام في غرس المفاهيم المؤثرة والتي تركزت مؤخرا على الإعلام الهدام والمنحط والذي نادرا ما يناقش قضايا أسرية في برامج جاذبة للشباب والفتيات ونسبة عالية من الجمهور.8. زيادة البطالة بين الشباب من الجنسين والذي له التأثير الأكبر على تزلزل الاستقرار الأسري.ونزيد على ذلك العديد من الأسباب الذي نتج عنه نتائج سلبية كثيرة، نتمنى الحد منها وتقنينها، حتى تصبح الأسرة الإماراتية فعالة في مجتمعها، من أهم هذه الآثار هي:1. ظهور جيل جديد من الجنسين مشتت الأفكار والقيم خليط بين عدة ثقافات، لا هدف له سوى الماديات والحصول على سلعه استهلاكية جديدة.2. زيادة عدد العوانس والمطلقات الصغار بين الأسر المواطنة نتيجة قلة الوازع الديني والدور الأسري بين الزوج والزوجة، واتجاه الشاب للزواج من أجنبيات (لدي رؤية حول مبرر الشباب في زواجه من أجنبية بسبب إسراف الزوجة في متطلبات الزواج، أود أن أقول عند زواج الشاب عليه أن يختار فتاة من أسرة تناسبه ماديا، ولا يلجأ لأسرة ذات مستوى اقتصادي عالي يريدون لابنتهم أن تعيش في مستوى مادي عالي، ثانيا عليه أن يختار زوجة غالية أو سيارة فارهة، فهو بالطبع سيختار فارهة، فيا إخواني زوجة طاهرة نظيفة أفضل من زوجة رخيصة انتقلت من رجل إلى رجل أكثر من مرة ومرات).3. العبء المادي على الحكومات المحلية والاتحادية في توفير متطلبات فئات المجتمع للمطلقات والأرامل والأيتام.4. ظهور جنسيات جديدة في المجتمع ودخيلة لها دور في التنمية بشكل أكبر من المواطنين والذين هم أساس التنمية.5. وجود أسر مشتتة في السكن بين أسرة الزوج والزوجة، وبين مقر عمل الزوج في مناطق بعيدة عن مقر أسرته، نتيجة عدم توفر السكن الملائم للأسرة المواطنة، وارتفاع أسعار إيجار المساكن نسبيا في بعض إمارات الدولة.6. نقص الولاء والانتماء للوطن بين جيل يشعر بداخله بالنقص في توفير المستلزمات اللازمة له من جودة في الصحة والتعليم والمسكن، مقارنة مع الجنسيات الأخرى الموجودة في الدولة.7. ضياع الهوية الوطنية بين المواطنين في طريقة الملبس واللهجة المحلية، وأيضا في المأكل، وأصبحنا فقط نتواجد في القرية التراثية.استقرار الأسرة الإماراتية مطلب وطني يجب أن يتحقق فعليا وتطبيقيا بشكل سريع وآني، ويجب أن يتم التفكير في سبل استقرار المواطنين وتحقيق الرفاهية لهم، بدل من التفكير في تحقيق الرفاهية للأجانب، الذين هم ضيوف لدين، ويستطيعون الحصول على الاستقرار في بلادهم.
الاثنين، أبريل 26، 2010
المشـاكـل الإجتمـاعيـة فـ ـي الـأسـرة الإمـآراتـ‘ــيــة . . }--
أود هنا أن اطرح أهم المشاكل الاجتماعية التي تعاني منها الأسرة في الإمارات، وعلى الرغم من حجمنا كمواطنين لا يزال صغيرا، إلا أن الأسرة الإماراتية في الوقت الحالي، افتقدت عنصر الاستقرار الأسري المطلوب منها، لتحقيق التنمية في المجتمع، وذلك لعدة أسباب ، منها:1. التغير الاقتصادي في المجتمع، وتحول معظم الأسر إلى أسر مستهلكة بعد أن كانت الأسر في دولة الإمارات أسر منتجة بطبيعتها.2. الإدمان على الكحوليات والمسكرات المخدرات والتدخين، خاصة بين فئة الشباب، ولا ننكر انتشارها بين الفتيات المواطنات مؤخرا.3. عدم الوعي الأسري بأهمية دور الرجل والمرأة في الأسرة، خاصة عندما يتقاعس كل من الزوجين عن الدعم المادي والنفسي للأبناء.4. ارتفاع نسبة الطلاق في الإمارات والتي تعدت 50% من نسبة الزواج، وتعد الأولى في الوطن العربي.5. الزواج من أجنبيات وعدم وجود قانون يحد من هذه الظاهرة، والتي لجأت إليها المواطنات مؤخرا.6. دخول العديد من الأجانب في الدولة، والذي أصبح خليطا مؤثرا من الأفكار والقيم والمبادئ الجديدة والدخيلة على المجتمع المحلي.7. لا ننكر أهمية الإعلام في غرس المفاهيم المؤثرة والتي تركزت مؤخرا على الإعلام الهدام والمنحط والذي نادرا ما يناقش قضايا أسرية في برامج جاذبة للشباب والفتيات ونسبة عالية من الجمهور.8. زيادة البطالة بين الشباب من الجنسين والذي له التأثير الأكبر على تزلزل الاستقرار الأسري.ونزيد على ذلك العديد من الأسباب الذي نتج عنه نتائج سلبية كثيرة، نتمنى الحد منها وتقنينها، حتى تصبح الأسرة الإماراتية فعالة في مجتمعها، من أهم هذه الآثار هي:1. ظهور جيل جديد من الجنسين مشتت الأفكار والقيم خليط بين عدة ثقافات، لا هدف له سوى الماديات والحصول على سلعه استهلاكية جديدة.2. زيادة عدد العوانس والمطلقات الصغار بين الأسر المواطنة نتيجة قلة الوازع الديني والدور الأسري بين الزوج والزوجة، واتجاه الشاب للزواج من أجنبيات (لدي رؤية حول مبرر الشباب في زواجه من أجنبية بسبب إسراف الزوجة في متطلبات الزواج، أود أن أقول عند زواج الشاب عليه أن يختار فتاة من أسرة تناسبه ماديا، ولا يلجأ لأسرة ذات مستوى اقتصادي عالي يريدون لابنتهم أن تعيش في مستوى مادي عالي، ثانيا عليه أن يختار زوجة غالية أو سيارة فارهة، فهو بالطبع سيختار فارهة، فيا إخواني زوجة طاهرة نظيفة أفضل من زوجة رخيصة انتقلت من رجل إلى رجل أكثر من مرة ومرات).3. العبء المادي على الحكومات المحلية والاتحادية في توفير متطلبات فئات المجتمع للمطلقات والأرامل والأيتام.4. ظهور جنسيات جديدة في المجتمع ودخيلة لها دور في التنمية بشكل أكبر من المواطنين والذين هم أساس التنمية.5. وجود أسر مشتتة في السكن بين أسرة الزوج والزوجة، وبين مقر عمل الزوج في مناطق بعيدة عن مقر أسرته، نتيجة عدم توفر السكن الملائم للأسرة المواطنة، وارتفاع أسعار إيجار المساكن نسبيا في بعض إمارات الدولة.6. نقص الولاء والانتماء للوطن بين جيل يشعر بداخله بالنقص في توفير المستلزمات اللازمة له من جودة في الصحة والتعليم والمسكن، مقارنة مع الجنسيات الأخرى الموجودة في الدولة.7. ضياع الهوية الوطنية بين المواطنين في طريقة الملبس واللهجة المحلية، وأيضا في المأكل، وأصبحنا فقط نتواجد في القرية التراثية.استقرار الأسرة الإماراتية مطلب وطني يجب أن يتحقق فعليا وتطبيقيا بشكل سريع وآني، ويجب أن يتم التفكير في سبل استقرار المواطنين وتحقيق الرفاهية لهم، بدل من التفكير في تحقيق الرفاهية للأجانب، الذين هم ضيوف لدين، ويستطيعون الحصول على الاستقرار في بلادهم.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق