بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، مارس 17، 2010

المشكلات الأسرية ( المربيات - الشغالات ) على الأطفال . . . !

إكدت الدراسات أن وجدود المربية والخادمة يؤثر سلبياً على النمو اللغوي حيث يكتسب الطفل من خلال المربيات مفردات لغوية ركيكة غير متماسكة والتي تتضح في الكثير من المفردات الآسيوية مثل المفردات الهندية والفلبينية والسريلانكية،كما أثبتت الدراسات أن هناك نسبة من الأطفال يعانون من عيوب في النطق في ظل وجود الخادمة في المنزل كالثأثأة أو الفأفأة أو التهتهة.
* ميل الأطفال للانطواء والعزلة وبنسبة 14%.
* الميول العدوانية لدى الطفل وبنسبة 20%.
* الخمول والكسل لدى الطفل وبنسبة 10%.
* إن المربية الأجنبية هي المصدر الأساسي والوحيد تقريباً والذي يكتسب منها الطفل قيمه وتقاليده وعاداته.
هذا غير اللغة الداخلية التي قد يتأثر بها الطفل بشكل عام، والتي قد تنشأ باختلاط لغة الخادمة أو المربية بلغة المجتمع أو الأسرة،فيصبح للطفل عملية تناقض بين ما قد يسمعه من الأم في طريقة المعاملة والمحادثة وما قد يسمعه من الخادمة التي تكون غالباً لغة الخادمة الأصلية مع بعض المفردات المحلية.
كما ثبت معظم الدراسات أن تأثير الخدم على الأناث من الأطفال لا يقتصر على اللغة فقط ولكن ايضاً اثبتت أن الطفلة قد تصبح خجولة وقليلة الكلام، وتحب الهدوء، وكثرة النفور من الكبار وخصوصاً الغرباء وقد ثؤثر هذه الظاهرة على أسلوبها في المعاملة من حولها من أصدقاء وزملاء وقد تصبح عدوانية.إذ يصبح العدوان وسيلتها لافراغ شحنات الغضب الكامنة في نفسها، كما بينت دراسات أخرى أن الطفلة قد تصبح عدوانية مع اخوتها فقط، عصبية وعنيدة إذا أرادت شيئاً وصممت عليه ولا بد أن تحصل عليه.لم تتوقف التأثيرات السلبية الناجمة عن الخدم والمربيات على الأطفال، إذا أن وجودهم أدى إلى الركون اليهم من قبل ربات البيوت على أداء معظم الأعمال المنزلية حتى رعاية الطفل.

* مبررات الاعتماد على الخدم
هناك العديد من الاسباب والمبررات لدى الأسرة لاستخدام الخدم والمربيات في بيوتهم ومزارعهم وإذا أردنا تصنيف الاسباب حسب أهميتها لدى الأسرة نجدها كالتالي:
-كثرة الأعباء المنزلية.
-كثرة الأبناء.
-عمل الزوجة.
-العناية بالحديقة المنزلية.
-انشغال رب الأسرة.
-وجود كبار السن داخل الأسرة.

* الأضرار الاجتماعية للخدم:
أضهرت الدراسات أن هناك العديد من الاضرار الاجتماعية الناجمة من تواجد الخدم والمربيات في الأسرة ومن هذه الأضرار:
- التأثير على لغة الطفل.
- التأثير سلبا على عادات وتقاليد المجتمع.
- الاطلاع على اسرار الأسرة.
- السرقة.
- انتشار الجريمة.
- تحمل أعباء مالية كبيرة.وهذا بالإضافة إلى القضايا والمشاكل التي قد تسبب فيها الخادمة في المنزل مثل العدوانية تجاه الطفل في المنزل.وقد تلجأ إلى طرق كثيره لجذب انتباه رب الأسرة، هذا غير هروب الخدم من المنزل ومن الكفيل واثبتت الدراسات أن هناك نسبة كبيره من العوائل تعرضوا لهروب الخدم من منازلهم وتعد هذه المشكلة من أكبر المشاكل حيث أن هروبهم من الكفيل أو الأسرة يفتح أبواب الجريمة أمامهم.
فالعامل الهارب يصبح عرضه للوقوع فريسه للأغراءات التي تدفعه للانحراف، كما أنه يصبح مؤهلاً لارتكاب المخالفات طالما أنه ليس على كفالة أحد.

وهناك العديد من الاقتراحات للحد من استخدام الخدم والمربيات وتخفيض أعدادهم من خلال:
- اصدار قانون لتنظيم استخدامهم وتحديد العدد المسموح به لجلبهم.
- زيادة التوعية بمخاطر وآثار كثرة الخدم.
- توعية أفراد الأسرة بضرورة المشاركه بالاعمال المنزلية.
- تخفيض عدد ساعات عمل المرأة.
-هناك بعض الدراسات قدمت بعض التوصيات للأسرة في إطار النظم والقوانين التي تحد من الخدم والمربيات والتي صدرت عن صدرت عن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بدولتنا الحبيبه قطر والتي حددتها التوصيات التشريعية والجانب التوعوي.


إعداد المشرفة العامه

هناك تعليقان (2):